هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.
خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ثروتنا الأولى التي لاتعادلها ثروة مهما بلغت:
شعب طموح،معظمهم من الشباب هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله.
صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد - رئيس مجلس الوزراء
رؤية المعرض:
الريادة والتميز في إقامة فعالية دولية تتيح تبادل الخبرات العلمية واستعراض الفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي في قطاع الثروة السمكية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً واقليمياً وعالمياً.
يعتبر الساحل الواسع للبحر الأحمر، بما فيه من مياه بكر وظروف بيئية مواتية، منجم ذهب غير مستغل إلى حد كبير من حيث موارده البحرية وقدرته على إنتاج الاستزراع المائي. ويمكن أن يُدار على نحو سليم ومستدام، وأن يوفر منتجات بحرية غذائية عالية الجودة للأسواق المحلية والدولية الأوسع نطاقا.ً
بشكل عام، يوفر الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة فرصة مثالية للبلاد لتصبح مصدرًا رئيسيًا للمأكولات البحرية ذات الجودة العالية يخدم سوق دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الأسواق الأوروبية والآسيوية
وتستهدف الخطة الوطنية لقطاعي مصايد الأسماك الاستزراع المائي، في إطار رؤية عام 2030، مساعدة القطاع الخاص على إنتاج حوالي نصف مليون طن من المأكولات البحرية. ويسعى الاستزراع المائي على وجه الخصوص إلى خلق ركيزة قوية لاقتصاد البلاد الجديد، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل الماهرة، والمساعدة في معالجة قضية الأمن الغذائي بفعالية بالطريقة الأكثر استدامة من الناحية البيئية.
ولتحقيق هذه الخطة، أنشأت الحكومة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية وهو الذراع التنفيذي لتنفيذ استراتيجية الحكومة لتنمية صناعتي مصايد الأسماك والاستزراع المائي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. وقد تم تزويد البرنامج بـ "مجموعة أدوات" تتضمن مبادرات رئيسية مخططة بعناية، والتي من المتوقع أن تكون بمثابة محفزات لمزيد من النمو في هذه الصناعة، من خلال تعبئة الاهتمام الخاص والاستثمار في هذا القطاع.
إن الاستخدام الذكي والمستدام للموارد الطبيعية والبيئية الفريدة، إلى جانب إمكانات سوق المأكولات البحرية للنمو على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية الأوسع، هي الركائز الأساسية لهذه الاستراتيجية، التي تتكشف بالفعل.